إن أيام الأسبوع نسبت إلي الأعداد فيما عدا الجمعه والسبت
لذلك نجد الأحد منسوبا إلي واحد والإثنين منسوبا إلي إثنين والثلاثاء منسوبا
إلي ثلاثه والأربعاء ……منسوبا إلي أربعه والخميس منسوبا إلي خمسه
كان المفروض أن ينسب يوم الجمعه إلي سته ولكنه لم ينسب لماذا ؟
لأنه اليوم الذي( اجتمع فيه للكون نظام وجوده) فسماه الله تبارك
وتعالي الجمعه وجعله لنا عيداً والعيد هو اجتماع كل الكون في هذا اليوم،
اجتماع نعمة الله في إيجاد الكون وتمامها في ذلك اليوم فالمؤمنون
بالله يجتمعون اجتماع حفاوة بتمام خلق الكون لهم
ويقال سُميت الجمعة جمعة لأنها مشتقة من الجَمْع، فإن أهل الاسلام
يجتمعون فيه في كل أسبوع مرة بالمعاهد الكبار…
وقد أمر الله المؤمنين بالاجتماع لعبادته فقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي
لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) ( الجمعة:9)
أي اقصدوا واعمدوا واهتموا في سيركم إليها.
وقال ابن حجر : إن أصح الأقوال في سبب تسميته بيوم الجمعه أن خلق آدم وجُمِع فيه .
والسبت : الباء والتاء تفيد معني القطع وسبت ويسبت سبتاً إذا انقطع عمله ونلاحظ
أن خلق السماوات والأرض تم في ستة أيام مصداقاً لقوله تعالي :
( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام)
إن أيام الأسبوع نسبت إلي الأعداد فيما عدا الجمعه والسبت
( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام)